عبر الكاتب محمد الطاهر زغاش عن سعادته بهذا الحدث الأدبي الذي تضمن تعدد الثقافات ولم شمل جميع القارات وجعلها فرصة لالتقاء الأدباء والكتاب ودور النشر في الجزائر.
- تسرد في كتابتك عن تاريخ الجزائر تفاصيل مثيرة حول كواليس الثورة والمجاهدين بدليل آخر اصدار لك “معركة الجزائر”، لماذا هذا التوجه؟
فعلا، إن الهدف من هذا الإصدار هو حتى لا ينسى جيل الرقمنة تاريخهم المجيد ويقدرون الحرية التي ينعمون بها اليوم ، وقررت أن أعيد ولو بنسبة قليلة تضحيات “أولاد الفاميلية ” الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل إستقلال الجزائر.
- من هي الفئة المستهدفة أكثر التي ترغب أن تقرأ اصداراتك؟
فئة الشباب طبعا، وحتى الأطفال الصغار لما لا، فهم من تعول عليهم البلاد للمضي قدما حتى لا يتم تغليطهم بسرد أحداث وحبك سيناريوهات تخدم أطراف أخرى.
- ما هو انطباعك في أول يوم من الصالون؟
أنا منبهر من توافد العدد الكبير للزوار وهذا ما يعني أن القراءة في الجزائر بخير ونرتقب ملايين القراء يحجون إلى المعرض في الأيام القادمة ويتحقق حلمي أنا شخصيا وهو اعادة الاعتبار لمكانة الكتاب في ظل التكنولوجيات الحديثة.