رفع رئيس اتّحاد الناشرين العرب شكره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي الكتاب والنشر عناية خاصة ورفيعة المستوى، مذكّرا بموقفه في الطبعة السابقة القاضي بمجانية الأجنحة.
مثمّنا على صعيد آخر الجهود التي تقوم بها وزيرة الثقافة والفنون فيما يخصّ الارتقاء بصناعة الكتاب في الجزائر ودعم كلّ المبادرات الثقافية التي تؤصل للتعاون الثقافي بين الدول العربية والإفريقية، وهي الجهود التي يجب أن تصبح ثابتة ليكون صالون الجزائر الدولي للكتاب موعدا قارا لهذه اللقاءات التي تخدم الكتاب العربي والإفريقي على حدّ سواء.
من جهتها، نوّهت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، خلال استقبالها لعدد من الناشرين والعارضين العرب والأفارقة، بمشاركتهم الفاعلة في فعاليات الصالون وقالت إنّها فرصة ثمينة لتأسيس تقاليد جديدة ومدّ الجسور الثقافية بين الدول الإفريقية والعربية في مجال الكتاب والتبادل الثقافي، مشيرة إلى “أنّ الجزائر لطالما كانت حريصة على امتدادها العربي والإفريقي على كافة المستويات، وفي مقدّمتها الحقول الثقافية”، معلنة عن إعلان مدينة أدرار، نهاية السنة الجارية “عاصمة للثقافة الإفريقية”.
ولم تنس مولوجي، الراهن العربي، وحرب الإبادة التي يشنّها الكيان الصهيوني على غزّة الصامدة، مؤكّدة أنّ الجزائر أبقت على قرار تنظيم صالون الكتاب رغم تعليق جميع النشاطات الاحتفالية، إيمانا منها بالدور الريادي والحيوي للكتاب في المقاومة الثقافية، معتبرة أنّ الوقفة الخاصة التي يقيمها الصالون لفلسطين من خلال “ساحة غزة” سانحة كي يعبّر المثقفون والمبدعون والمشاركون في الصالون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية في هذا الظرف العصيب.