أكّدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، أمس، أنّ تنظيم الصالون الجزائر الدولي للكتاب في تاريخه المعتاد مع تخصيص فضاء لغزة للتعبير عن التضامن الكامل مع أم القضايا وتسليط الضوء على ما يقوم به الكيان الصهيوني من إبادة، هو ردّ على بعض المعارض الدولية الكبرى للكتاب التي انحازت للكيان الصهيوني وجرائمه، وذلك رغم تعليق النشاطات الثقافية في هذه الفترة التي تعرف فيها فلسطين عدوانا همجيا.

وأشارت الوزيرة، في تصريح للصحافة الوطنية، إلى وجود برنامج جدّ ثريّ على مستوى النشر، إذ طبع أكثر 41 عنوانا جديدا (41 ألف نسخة)، إضافة إلى كتب برنامج ستينية استرجاع السيادة الوطنية، بطبع أكثر من 78 عنوانا، فضلا عن طبع 18 ألف نسخة من كتب البراي لأسماء جزائرية واعدة، وزعت على المكتبات العمومية والمؤسسات ذات الصلة، وذكرت بعض التكريمات التي خصّتها الوزارة لعدد من الشخصيات الكبيرة بإعادة طبع أعمالها كاملة مثل أعمال عبد المالك مرتاض وأعمال محمد صالح صديق، متوقفة عند تكريم الوزارة الشيخ طاهرآيت علجت، والعمل على نشر كتبه وهي الآن قيد المراجعة.

في شأن آخر، أكّدت مولوجي أنه لم يتم إلغاء التظاهرات الثقافية، وإنّما أُجّلت، وسوف تحدد تواريخ جديدة لها لاحقا، وتمنت أن ترفع محنة فلسطين قريبا لتعود هذه التظاهرات لنشاطها المسطّر.

Pin It on Pinterest

Shares
Share This