اتجه الروائي مصطفى بن فوضيل في كتابه الأخيرفي كشف كواليس مصير الكتب عبر العالم من خلال روايته “المحطة الأخيرة “(منشورات برزخ).
بن فوضيل تحدث في روايته عن فائض الكتب الذي يؤدي إلى رسكلتها وتحويلها لأوراق الأمر الذي اعتبره غيرعادل وغيرمقبول كون هذه الخطوة غير المدروسة تماما قتلت تاريخ الكتابة وردمت الإبداع.
كما تطرق الروائي الى أن الفكرة لكتابة الرواية هي كشف مصيرالكتاب المؤسف الذي يعتبره القارئ مقدس.وعبر بن فوضيل عن ذلك بمراحل حياة الإنسان من ولادته الى غاية وفاته كذلك هو الحال بالنسبة للكتاب.
وقد منح الكاتب مثالا بدولة فرنسا التي اين منح إحصاء ردم ورسكلة مايعادل 100 مليون كتاب من مجموع 500 مليون كتاب وهذا الأمر يعتبر إعداما للفكر والأدب، بحسب رأيه.
وختم الكاتب كلامه بسعيه المتواصل لجعل كتاباته تهتم بحاجة القارئ ورغبته وخاصة المواضيع واللغة التي تستقطبه في ظل التكنولوجيا التي تسري على خطى مسح الكتابة والورق.