برّرت الإعلامية والكاتبة الصحفية كريمة عباد إطلالتها بعد خمس سنوات من الغياب عن السّاحة الأدبية، بتأنّـيها في الكتابة حتى تقدم للجمهور مادة تستحق مستوى قرائها.
وأوضحت أنّ كتابها السابق “الإعلام الأمني في الجزائر” سنة 2008 نال صدى إيجابيّا ورواجا كبيرا، رغم كونه أوّل تجربة في مجال الكتابة، معتبرة أنّ الكتابة ليست من قبيل ” الفاست فود ” وإنّما تكون ون بتروّي، فقّررت إسعاد جمهورها مرة أخرى بإصدارين جديدين ” المهارات الفنية والتحريرية في الصحافة المكتوبة” و” صحافة المواطن، الواقع المحتوم .. جدلية المسمّى والإشكاليات”
وأشارت أنّ كتابيها متكاملان، وجاءا في ظل الاستهلاك المفرط لبعض وسائل الإعلام التقليدية لمضمون ما يصطلح عليه بصحافة المواطن، دون التحقق من موثوقية المصدر ن معلومات ونأي الصحافة التقليدية عن بعض الضوابط المهنية والتحريرية والفنية التي تؤطر المهنة.
إلى ذلك، أشارت كريمة عبّاد إلى أنّ الكتابين لا يقتصران على الطلبة والممارسين وإنّما هما موجّهان للجمهور العامّ من القراء باعتبار أن اّلكتاب عنوانه صحافة المواطن خاصة، وفي الوقت الراهن، هناك فئة استسهلت المهنة. كما لانخفي أنّ المواطن أصبح على دراية ببعض التقنيات في ظل انتشار الوسائل التكنولوجية الجديدة، لكنّ هذا لا يجعلها تسند إلى ضوابط فنية تحريرية ا تميز الصحفي المحترف عن عامة الناس.