ضمن البرنامج الثقافي للصالون الدولي للكتاب، احتضنت قاعة الرّقمنة ندوة بعنوان “التعليم، الرقمنة والجوانب البيداغوجية والاقتصادية”، من خلال تأثير التقنيات التكنولوجية في مجال الكتاب.

تطرّقت مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، الدكتورة غنية حمداني لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي امتدت لمختلف المجالات بما فيها العلوم الإنسانية، حيث أشارت إلى أنّه بات يمسّ أربعين تخصصا، مستعرضة مختلف مراحل تطوره في رحلة البحث عن محاكاة الدماغ البشري والعمل على نقل وظائفه إلى الآلة. وأنّ الذكاء الاصطناعي يمثل قلب الطب مستقبلا إذ تم عن طريق ما يتيحه  إحصاء 2500 حالة نادرة من السرطان، كما أحصت المجالات التي صار الذكاء الاصطناعي يفرض نفسه فيها على غرار المركبات ذاتية التنبؤ بأسعار الأسهم واكتشاف المعاملات المزيفة في البورصات .

ومن جهته، أكّد الإطار بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية الأستاذ ياسين ميرة، على أهمّيّة الخدمات التي يوفرها الديوان عبر منصته لتسهيل إيصال الكتاب إلى الطفل، حيث سجل طباعة 77مليون كتاب، إضافة إلى 46 ألف و300 كتاب بطريقة البراي للأطوار الثلاثة. وأضاف أنّ منصة الديوان تتيح كتبه للتلاميذ وأوليائهم بحيث يمكن الولوج إليها والاقتناء منها مباشرة بما فيها 165 كتاب بالإنجليزيّة التي طبعت مؤخرا لصالح تلاميذ السنة الثالثة.

وفي السياق ذاته أشار طلال عمارة من ديوان المطبوعات المدرسية إلى أن الاتجاه إلى رقمنة الكتاب المدرسي جاء على خلفية السعي إلى التخفيف من وزن محفظة التلميذ، حيث تمت رقمنة كتاب السنة الثالثة أساسي والخامسة والرابعة ابتدائي بالتعاون مع شركة سوناطراك التي وفرت الألواح الالكترونية للتلاميذ مجانا.

إلى ذلك، استعرض الدكتور كبير بن عيسى من المجلس الأعلى للغة العربية، التعليم ثلاثي الأبعاد وتطبيقاته، كما تطرق إلى المكتبة الرقمية للمجلس ومشروع إثرائها.

Pin It on Pinterest

Shares
Share This