يحظى الطفل في كل دورة من معرض الكتاب الدولي بالجزائر، باهتمام كبير من طرف دور النشر سواء من داخل الوطن أو خارجه، لذلك شهد اليوم الأول من المعرض الدولي للكتاب الـ26، حركية كبيرة، وسيقف المتجول في الجناح المخصص للطفل، على توافد كبير ومعتبر من الأطفال والعائلات، لاقتناء أواع من الكتب والمؤلّفات.
استقبل هذا الفضاء منذ الساعات الأولى، لليوم الأول للمعرض، العديد من أطفال المدارس سواء الخاصة أو العمومية، من أجل الوقوف على مختلف ما تقدمه دور النشر الخاصة بالطفل لهذه السنة خلال المعرض الدولي للكتاب، وهو ما صرحت به السيدة منال زائرة وعاملة، قائلة: ” في الحقيقة اهتمامي في المعرض الدولي للكتاب هنا في الجزائر، يكون فقط موجها إلى دور النشر الخاصة بالطفل، لذا أقتني في الغالب العديد من الكتب سواء التثقيفية أو التربوية خاصة، والتي يمكن للطفل أن يستغلها في تطوير نفسه في عديد المجالات، وتساعده على الدراسة خاصة، وهي المناسبة التي أستغلها لكي أقف على جديد ما تقدمه دور النشر الخاصة بالطفل، وخاصة القادمة من خارج الوطن”.
وللتقرب أكثر إلى عام الطفل، وما حملته العديد من دور النشر خلال هذه الطبعة السّادسة والعشرين، قمنا بجولة في جناح ” الأهقار”، والحديث مع البعض من مديري دور النشر، على غرار “دار الكتاب الناطق”، للسيد فادي المخللاتي من دولة عمان، والذي يشارك خلال هذه الطبعة مند 22 سنة، و يعتبر نفسه، من بين المؤسسين الأوائل للصالون الجزائري على حد تعبيره، أما عن مشاركته هذه السنة فيقول:” أشارك اليوم بحوالي 148 عنوانا، سواء التعليمية منها أو التربوية، ولعل الأهم في هذه المشاركة هو أننا نشارك بالكتب الناطقة، أي الكتب التي تشتغل عن طريق التليفون.
وتجدر الإشارة إلى أنّ من يزور الجناح الخاص بالطفل، سوف يقف على الكثير من النشاطات والألعاب التربوية والتي بموجبها، يستطيع الطفل التعلم عن طريق اللعب، وهو ما وقفنا عليه عند السيد العلواني مصطفى من غرداية، الذي فضل التواجد في هذا المعرض عن طريق الورشات الخاصة بالألعاب التقليدية، بالإضافة كذلك إلى أول كتاب جزائري صوتي.