أكّد رئيس الاتّحاد الموريتانيّ للنّشر والتّوزيع” سلّامي أحمد المكّي”، أنّ النّشر مرتبط بثنائيّة الكتاب الورقيّ والرّقميّ، ولا يمكن فصلهما في ظلّ التّطوّرات التّقنيّة والتّكنولوجيّة الرّاهنة، موضحا أنّ الكتاب الورقيّ مازال مقاوما وسيظلّ كذلك، أمّا الكتاب الرّقميّ فله سلبيّاته وإيجابيّاته، وما يجب أن يكون، هو أن يحضر نوع من الازدواجيّة في النّشر بين الورقيّ والالكتروني اللّذين يعتمدان على بعضيهما البعض بشكل مواز، لتكون هناك فرصة لمواكبة التّطوّر التّكنولوجيّ ومدعاة للتّرويج من خلال وسائل التّواصل الاجتماعيّ، فالرّقمنة ليست سلبيّة بقدر ما هي مجال لتوسيع دائرة نشر وتوزيع الكتاب.

ووصف الدّكتور سلّامي أحمد المكّي المشاركة الموريتانيّة في صالون الجزائر الدّوليّ للكتاب، أنّها  مميّزة بتنوّع المعروضات من الإصدارات المهمّة، قائلا: ” إنّ ذه المناسبة الثقافيّة التي تعوّدنا الاستمرار بالمشاركة فيها لسنوات، نجدها مدعاة للتّآخي والتّقارب، والاطّلاع على الموروث الثّقافيّ للشّقيق الكبير”.

إلى ذلك، أشاد رئيس الاتّحاد الموريتانيّ للنّشر والتّوزيع، بظروف تنظيم الطّبعة السّادسة والعشرين للصّالون، الذي يعدّ أحد أكبر المعارض في الوطن العربيّ من حيث دور النّشر المشاركة أو الجمهور الكبير والقرّاء المستقطبون. وتمنّى مشاركة قويّة من الجزائر في معرض نواقشوط الذي سيلتئم قريبا.

Pin It on Pinterest

Shares
Share This