أطلق صالون الجزائر الدّولي للكتاب، “مسابقة هاكاتون ” لأفضل تطبيق حول الكتاب والرّقمنة، على مستوى جناح G، بمشاركة 25 متسابقا من مختلف جامعات وولايات الوطن، حيث أشرف محافظ الصّالون محمّد إيقرب، على افتتاح المسابقة التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ السّيلا.

وتنوّعت أفكار ومشاريع الشّباب المشارك، بين تطبيقات ومنصّات رقميّة، حيث شرح الطّالب بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بالعاصمة، ناوي ياسين محتوى التّطبيق الذي تشارك في إنجازه رفقة زميليه زوّاق عمر الفاروق، وشرفي بلحاج ياسين، والمتمثّل في منصّة للتّواصل الاجتماعيّ شبيهة بالفايسبوك موجّهة للقارئ، بدمج الذّكاء الاصطناعيّ في اقتراح نوع الكتب المتوفّرة، حسب النّوع الذي يبحث عنه المستخدمون. كما يتيح التّطبيق إجراء دردشة بين القارئين والكتّاب للتّعرّف على مختلف الإصدارات ومضمونها حسب مجال الاهتمام والطّلب. وفي هذا الصّدد، كشف المتسابق  ناوي ياسين عن دور كلّ عضو في المجموعة، إذ يتكفّل بقاعدة البيانات وما وراء الخلفيّة، ويقوم عمر الفاروق بتطوير الواجهة، بينما يشرف ياسين بلحاج على تصميم الصّفحة الرّئيسيّة.

أمّا الطّالب أسامة عبد الرّؤوف عطيّة، فعبّر عن اهتمامه بهذه المسابقة التي جمعت طلبة جامعيّين وخبراء إعلام آليّ لتبادل المعارف والخبرات، وإنشاء تطبيقات جزائريّة، وتطرّق إلى التّطبيق الذي يعمل عليه رفقة زميلته سارة سيد أحمد عبر الهاتف، بتوفير الكتب الإلكترونيّة التي يحتاجها القرّاء، لمرافقتهم ومساعدتهم في الحصول على العناوين قليلة النّشر، باستخدام قاعدة بيانات السّيلا.

ومن جهته، يتضمّن تطبيق النّادي الجامعيّ بإيسطو وهران، فرصة تحميل الكتب، والاستماع إلى مضامينها، ومشاركتها مع الأصدقاء بعديد وسائل التّواصل الاجتماعيّ، ويشتغل عليه كلّ من عيّاش جواد، شاكر ضوء اللّه محمّد، عبد المهاب ياسين، وقريشي عبد الكريم. وهم عيّنات لمجموعات أخرى تواظب على إنشاء منصّة بأيادي جزائريّة مواصفات عالميّة.

وفي السّياق، أكّد رئيس لجنة التّحكيم، الأستاذ بالمدرسة العليا للتّكنولوجيا بسيدي عبد اللّه، محمّد أمين بوتيش، أنّ هذا الهاكاتون ينظّم في يومين هما الفاتح والثّاني من شهر نوفمبر، ويهدف إلى جعل الكِتاب في متناول الجميع وفي كلّ مكان بالبلاد من خلال تعميم التّـقنيّات الرّقميّة والتّـكنولوجيا الرّقميّة، والمشاركة في تطوير صناعة الكتب ومهنها، لكونها جزءا من الاتّجاهات التّكنولوجيّة المبتكرة الجديدة، إضافة إلى تعزيز الكتاب والقراءة من خلال استخدام التّكنولوجيا الرّقميّة، وخلق فضاء معرفيّ تشاركيّ، بمساعدة خبراء ومحترفي النّـشر، لتبادل الأفكار بين المواهب الشابّة، مع منح الفرصة  للمتسابقين لمشاركة مواهبهم ومهاراتهم في مجال التّطوير الرّقميّ في مختلف قطاعات وأنشطة سلسلة الكتب.

Pin It on Pinterest

Shares
Share This