قالت الكاتبة فتيحة بلقاسم إنّ ما جاء في كتابها، عبارة عن قصة حياتي من أيام الثورة، وصولا إلى إصابتي إلى اليوم.

وكيف كانت عائلتي ووالدي على وجه الخصوص يساند المجاهدين رغم وظيفته الحساسة لدى الادارة الاستعمارية. وأشارت أنّ قصة كفاح والدتها التي لم تكن تغادر المطبخ لتلبية حاجيات أبنائها الذين فاق عددهم الــ 12 فردا، إلى جانب غرباء كانوا يقصدون بيتنا يوميا، لنكتشف بعدها أنهم مجاهدون .

كما روت الكاتبة كيف كان والدها يصطحبها رفقة شقيقها إلى الغابات والوديان على أساس الذهاب في رحلة صيد إلا أن كل ذلك كان تمويها لإبعاد الشبهات عن المجاهدين .

كما تطرقت الكاتبة إلى تفاصيل كثيرة، واصفة الأقدام السوداء والحركى والمجاهدين وصولا إلى مرحلة ما بعد الإستقلال وإقامة الجمهورية الجزائرية، والتعددية  الحزبية ،لى غاية فترة كورونا التي اعتبرتها الكاتبة أصعب مرحلة كونها كان الجميع يترقب الموت في كل لحظة وما زاد من مخاوفها تقول المتحدثة هو تواجد مقر سكنها قرب مستشفى البليدة أين كانت بؤرة الإصابات.

Pin It on Pinterest

Shares
Share This