قال محافظ الصالون الدولي للكتاب، محمد إيقرب إنّ الطبعة السّادسة والعشرين، جلبت قرابة ثلاثة ملايين زائر (مليونان و750 ألفا و722 زائرا “، منهم 671 ألفا و830 زائرا في الفاتح من نوفمبر، دون احتساب النساء الحوامل والأطفال).
وأضاف إيقرب أنّ الإقبال الجماهيري الذي يحققه صالون الجزائر، يعكس مكانته كحدث ثقافي كبير. وأنّ صالون الجزائر يعتبر الأول على المستوى العربي والإفريقي وفي حوض المتوسط، من حيث الإقبال والمبيعات، ويطمح ليكون الأول على المستوى العالمي.
وأشار محافظ السيلا أنّ الصالون خُصّصت له هذه السنة 230 ألف متر مربع، وهي مساحة شاسعة وإضافيّة مقارنة بالطّبعة الماضية. وهذا فضلا عن إبقاء الصالون مفتوحا لمدة 12 ساعة تلبية لطلب الجمهور.
وفي سياق ذي صلة، أفاد محمّد إيقرب، أنّ المشاركة في الصالون هذه السنة، كانت قياسية، حيث شهدت1283 عارضا يمثلون ستين دولة من بينهم 18 دولة إفريقية و478 عارضا إفريقيا و267 عارضا جزائريا، إضافة إلى 361 عارضا عربيا و625 عارضا أجنبيا من مختلف دول العالم، مع عرض 300 ألف عنوان من مختلف التخصصات ومشاركة 230 ضيفا من كتّاب ومثقفين ومحاضرين، فضلا عن تسجيل 480 نشاطا ثقافيا مرافقا موزعا عبر فضاءات الصالون، وتسجيل تسجيل500 تدخل بالهاتف لضيوف الدورة، سواء عبر برامج تلفزيونيّة مباشرة أو مسجلة، إضافة الى300 مقابلة مواكبة لنشاطات الصالون. كما تم رصد أكثر من 600 مقال عبر الصحافة المكتوبة والإلكترونية الوطنية والأجنبية، فضلا عن حضور80 صحيفة ورقية وإلكترونية رافقت ” السيلا” في طبعتها الـ 26.
وخلال إجابته على أسئلة الصحفيين، أشار محافظ الصالون إلى تخصيص مساحة معتبرة للكتّاب الشباب في تنشيط البرنامج الثقافي، وأنّ الطّبعة السّابعة والعشرين من صالون الجزائر ستكون خلال الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى 9 نوفمبر2024 مؤكدا على وفاء معرض الجزائر لموعده الذي تم تكريسه في أجندة المعارض الدولية، مما يجعله حدثا قارا ينتظره الجزائريون سنويا.
هذا، وقد تم تكريم الكاتبين محمد بورحلة وفاطمة الزهراء بخاي على هامش الندوة الصحفية.